جميلة بوحيرد
كتبت : داليا فوزى
بطلة المقاومة الجزائرية وأيقونة الثورة
لم تكن تتوقع تلك البنت ذات الـ20 ربيعا، أن تصبح رمزا لثورة المليون شهيد في الجزائر، عندما ألقت قوات الاحتلال الفرنسي القبض عليها عام 1957، بسبب انضمامها إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية.
انطلق صوت وردّة ضمن حركة التحرير العربي ضد الاستعمار الفرنسي بأنشودة "كلنا جميلة" للمناضلة جميلة بوحيرد التي عندما كان الطلاب الجزائريون يرددون وقت ذاك في طابور الصباح "فرنسا أُمُنا" كانت تصرخ وتقول "الجزائر أًمُنا" فأخرجها ناظر المدرسة الفرنسي من طابور الصباح وعاقبها لكنها لم تتراجع.
وضحت بوحيرد محاكمتها الثورية التي تمت في عام 1958، وهو ما تسبب في نقلها إلى سجن باربادوس، أحد أشهر سجون التعذيب الفرنسية في تلك الفترة.
ولم تخرج جميلة بوحيرد من السجون الفرنسية، إلا بعد إعلان استقلال الجزائر عام 1962.
تعليقات
إرسال تعليق