تزوجت ابنة تاجر
بقلم الشاعر _ مصطفي المصري
عديم الاحساس
هو الذي فرق اولادي
وسيكون قلمي هو الثائر
.. فإن قلمي سيأخذ منك حقي ياظالم...
..سألت عن عروسه وانا فقير ولست ابن أكابر..
.. كنت بقول انه ابنه تاجر رجل شقا مثلي يعلم كيف يكون غدر الزمان جائر...
.. لكن كان الزمان علي حنون ولكن هو الجائر...
.. قال لي كيف لابنتي معك تسافر...
.. قال ابنتي عندي في البيت وانت كل شهر إليها عائد...
.. كيف اليها كل شهر اليها عائد وانا متزوج اريد ان أستقر وليس كل شهر مسافر..
.. بعدها سافرنا ولكن لم نرتاح من شر هذا الظالم..
... سارت الحياه على مايرام لكن في كل مشادة بيننا تصل لهذا الظالم......
..... وقال لها يا ابنتي تعالي بيتي باطفالكي وسيكون القانون هو الحاكم.....
..... وقال ارمي له اطفاله ويطلقكي وسأزوجكي خير منه
وهو بالنسبة له متسول وشاحت..... (شحات)
..... سمعت كلامه وقالت ساتزوج سيد سيدك وانت له سائل............ (متسول)
هكذا خرب حياتنا واصبحت حياتنا كلها مشاكل ......
..فاخترع واخترعت حوارا كي ياخذوا مني مكاسب...
... بعدها طال الحوار والكلام يتكاثر.....
...بعدها إنقلبت علي وجائت بكل حجه باطل ونكرت عشرتي وأحوال من الكذب والكبائر... (انا لم ارى منك شيئا)
... بعدها فكروا في مشروع في كل شهر الف من الجنيهات
انا لها دافع..
... لاولادي هم الجرم ذنوبي والكبائر....(حجتهم لكي ياخذوا مال)
... هم سيبقون من تراب فاسد...
.... تربوا على عداوتي فانا بالنسبه لهم انا الاب الظالم...
... تربوا على الكره والعقوق وكنت انا لهم تارك..
... تربوا على نكران اب قد سعى بين المشارق والمغارب.....
... سعيت للقمه العيش وانا للزرق من الله طالب......
... كيف بعد كل هذا تقولين اين كنت يأبي.....
..... كنت هاربا من غوريلا وقرد ياكل من كدي وينكري...
........جيف وثعالب وثعابين وكانوا بهائم.....
..... لم يقدروا رجل عاش معهم بضميره ولم يعلم ان هذا هو الآخر........
تعليقات
إرسال تعليق